القلقاس من النباتات المهمّة في حياة الكثير من الأشخاص، ويعود السبب في أهميّتها إلى أنها واحدة من أقدم الخضروات التي عرفها الإنسان واستخدمها في غذائه(البطاطا القصبية بالدارجة المغربية)، وتتميز هذه الثمار بقيمتها الغذائية العالية، كما أنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم وخاصة فيتامين (ج) و(د)، وفيتامين ب6، ويمكن تناول هذه الثمار بعد طهيها مثلما تُطهى ثمار البطاطس، ويمكن تناولها وهي طازجة من خلال تحضير السلطة، ويمكن تنبيت براعم القلقاس، ثم تناولها بعد تبييضها "مثل الهيليون".
فوائد القلقاس الصحية
لهذه الثمار العديد من الفوائد المميّزة، ومن أهم ما يميّزها أنها تتكوّن من 75% من وزنها ماء، وتحتوي على حوالي 21% من الكربوهيدرات، وفيها ما يقارب 2.4% من البروتين، وحوالي 4. % من الدهون، و8. من الألياف الغذائيّة، وتحتوي على العديد من المعادن الهامة مثل الكالسيوم، والفسفور، والحديد والثيامين، والأسكوربيك أسيد.
كشفت الأبحاث العالمية النقاب عن بعض أسراره حيث أشارت إلى أنه يحظى بـ90 فائدة وأنه وأوراقه المعروفة بـ(أذن الفيل) يعدان أحدث الأعضاء الذين انضموا للمواد الغذائية التى ترفع المناعة .
نبات القلقاس يحتوى قليل من الدهون والكوليسترول ويعد مصدرا للألياف الغذائية والفيتامينات وللزنك والسيلينيوم (رافعا المناعة)، سيقان هذا النبات متوفرة فى أسواق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية ويتم تصنيعها فى أطباق غذائية شهية.
بعملية حسابية بسيطة نجد أن مكونات القلقاس التى تضم الألياف لها 10 فوائد، وفيتامين "هاء" 20 فائدة، وفيتامين "ب" 6 فوائد، بالإضافة إلى 10 وظائف للبوتاسيوم الموجود بوفرة فى هذا النبات، و10 فوائد أخرى للمنجنيز الذى يعد من معادن القلقاس المهمة للجسم بالإضافة إلى 10 وظائف لفيتامين "أ" الموجودة فى كرمة وأوراق القلقاس، و20 فائدة لفيتامين "سى" و10 فوائد لفيتامين "ك" بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التى ترفع رصيد الإنسان فى حماية خلاياه من التدمير.
نتيجة للأبحاث العلمية التى أجريت ونشرت فى الدوريات العلمية هذا العام موضحة أهمية القلقاس ككرمة وساق وأوراق، فقد تمت الاستعانة بدقيقه فى الاتجاهات الحديثة لتلبية النقص فى إنتاج دقيق الحبوب، كالقمح والذرة، إذ تم تصنيع خبز ومكرونة وبسكويت وحلوى من هذا الدقيق فى بعض الدول الآسيوية.