-->

أساطير عربية أساطير عربية
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

المؤامرة الكونية...ماسونيون وصهاينة...ذهانيون... إرتدت حرابهم إلى نحورهم

 


  من قلم   :  د. سميح اسحق مدانات

 

المؤامرة الكونية...ماسونيون وصهاينة...ذهانيون... إرتدت حرابهم إلى نحورهم

 لا تكمنُ عظمةُ الإنسان فيما استحوذ من القوة أوالمعرفة وإنما في معرفة الإستخدام الإنساني الصحيح لهذه المعرفة أو القوة , ولهذا فإننا بدأنا نجد أن كثيرين ممن عظمهم التاريخ باتوا في عداد المزورين والخبثاء .             إن هؤلاء الذين إنقضوا على الماضي وزوروه  واهمين أنهم سيأسروا الحاضر ويمتلكوا المستقبل عرفوا الآن وبعد ثورة المعرفة التي نحن بصددها أنهم أصبحوا على هامش الحياة وأن خفايا الماضي التي إختبؤا خلفها أصبحت مكشوفةً وغير صالحةٍ لتغذية العدائية أو لشحن العواطف  اللازمة لترانيم طقوسهم الحربية .


 لقد توقف التاريخ المزور  عن مهاجمة حاضر الإنسان لأن المعرفة الصحيحة أصبحت قادرةً على إفراغه من العواطف  المؤثرة التي كان يستحوذها  زد على ذلك أن عامل الزمن الذي كان يفصلنا عن دهاليز الماضي وخفايا المستقبل قد بدأ يتلاشى أمام دقة المعرفة وحساباتها وسرعة إنتشارها.


كما أن عظمة الإنسان النموذج  (والذي هو غير موجود ولكنة كامن ومنذ الأزل في الكيان الإنساني المتوارث وأيضا  في وجدان كل إنسان عادي ) إن هذه العظمة  تكمنُ في كونه أوجد معناً قوياً لوجوده  ورسالة هذا المعنى  تنبع  من ذاته لتصل  إلى كل ما حوله من أحياء و جماد , ولاشك أن هذه الرسالة قد جاءت بعد أن أدرك الإنسان أنه سيد هذا الكون ويتوجب  عليه أن يكون (أباً ) لما حوله وساعده في ذلك ما  كان يكمن في لاشعوره من طاقةٍ قويةٍ لغريزة المحبة  التي أدت دورها لحماية الحياة وبيئة الحياة ثم أن هذه الطاقة أعطته رقياً فكرياً لأن يبتكر  سلطة فكرية وأخلاقية  تمنع جنوح  سلطته فكان  القانون  وقبول الإله  ( كأنا عليا )  مرتكزة على الطاقة الإيجابية المنبعثة من غريزة المحبة لتحمي الإنسان والكون الذي حوله من الغرائز المعاكسة والكامنة في لاشعورة والتي تحاول إبعاده عن معاني الحياة العميقة والجوهرية وتجعله أقرب لسطحيات الحياة ومادياتها وما يرافق هذا من حاجة للعنف والتحايل على القانون والإبتعاد عن الفكرثم محاربته  وهذا ماتفرضه السيكوباثية  والتي تنشأ من فقد الطاقة العاطفية التي تشحنها غريزة المحبة في النفس الإنسانية وتربطه مع أناه العليا ليتبلور في لاشعورنا طاقات آخرى تسعى للمحافظة على العضوية وحب البقاء .


ولاشك أن هذه الطاقات تتفاوت تأثيراً وقوة في اللاشعور وهذا التفاوت يضفي على الأفراد فروقا سلوكية وعاطفية وهو عامل قوي في تنوع الشخصية الإنسانية كما أنه يشكل عاملاً قويا في مايسمى بالصراع الطبقي .


وهكذا فإن هذا الصراع الذي ينشأ من اللاشعور قد أدى لصراع خفي في ساحات الحياة وأتخذ اشكالا واساليب متعددة وسمي بالصراع الطبقي حسب نظرية رأس المال التي تجاهلت الصراع الفكري ولم تكن قادرةً على الربط الفكري بين الحالة النفسية للإنسان وتطورها الزمني ثم تفاعلها المستمر مع الحياة .


وهكذا فإن من تناقصت في لاشعورهم  طاقة حب البقاء لمؤثرات سلبية من أمراض نفسية أو عضوية أو من تأثير نتائج الغسل الدماغي والشحن الفكري القادم من موروث فكري محنط  أو عنصري قاصر أوشوفيني الإتجاه , رفضوا أن يكون هناك أنا عليا أو قانونا أو دينا منظماً للحياة واستنبطوا طرق التحايل على هذه الأنا العليا بالسير معها لحماية أنفسهم ثم السعي لتدميرها وتدمير كل جميل في الحياة ودون إدراك منهم لما يعملون بل إنهم يشبعون نزوة التدمير القوية  لديهم والتي تظهر في الحياة بسلوكيات عدائية غير مبررة الأسباب التي يدّعوها أو يصطنعوها كذرائع أمام القانون والمجتمع  وهكذا توصل علم النفس لفرز الشخصية السيكوباثية وتفسير حبها المتجدد للعدوان وقدرتها على التخفي والتحايل لممارسة هذه العدائية وإشباع غريزة اللذة المنحرفة لديهم بإنتهاج  هذا السلوك اللاأخلاقي , ومن أبرز هذه الأساليب تكوين  الجمعيات السرية وأهمها اعصابات الماسونية التي إختارت خنادق الدونية لتفتك بكل ما هو جميلٌ في الحياة ولا تكتفي هذه الماسونيات بتجنيد الضعفاء والإنتهازيين في محافلها بل تمارس أساليبا نفسيةً مدروسةً لغسل أدمغتهم وتدمير أركان أنفسهم ليصبحوا (دُماً ) تنتظر الأوامر لتتصرف كأشياء لافكر ولاعاطفة  فيها وتبدأ هذه الممارسات بالحط من كرامة  المنتسب وتشبيهه بالحيوان الذي يقاد طيعا بالحبل من عنقه علماً بأن طقوس حفل التدشين هذه تكون مسبوقةً بممارسات شاذةٍ وقصريةٍ تمارس خفيةٍ وبواسطة اعوانهم المتنفذين والمأجورين  في قوى الأمن والمخابرات  وهو ما جاء في العديد من الإعترافات من مجندي عصاباتهم وممن إنسلخوا عن هذه العصابات قبل ان تغتالهم محافلهم ليختفوا إلى الأبد.


إن المعنى الحضاري والإنساني السوي أن يعيش الإنسان في مجتمعات ويكون دولة  وهو التعاون من أجل تذليل صعوبات الحياة من خلال التعاون وتقسيم الأدوار ونشر المعرفة وتطبيق القانون وتطويره  وهذا مايُعتبر  من الضرورات الحياتية علماً أن رفض هذا يعني خيانة للحياة ورفض للتطوير الفكري ويعني نكوصاً على التطور النفسي والعضوي في الحياة وإذا ما سادت نزوة التدمير  وتُركت لتقود الحياة من خلال تنفذ عصابات ماسونية إستطاعت بتنظيماتها السرية قنص المراكز الفعالة وخاصة في الدول الغربية والشرق أوسطية  وحواشيها من دول تتسم بالطابع  الماسوني الصيغة ورأسمالي السيادة فإن العالم سيتجه حتما لفقد توازنه وسيلي هذا  الدمار  الذي أصبحنا نشهده بين الفينة والاخرى من حروب هوجاء وأزمات إقتصادية يقصد منها نهب أموال الشعوب بأساليب الخبث المدبر في أروقة المخابرات والمحافل الماسونية .


إن هناك كوارث جسيمة لايلاحظها الإنسان العادي والغير متعمق في الثقافة والسلوكيات الإجتماعية فقد إستطاعت عصابات الماسونية من تغيير الكثير من المفاهيم الإجتماعية ودحر الثقافات الإنسانية إلى الوراء لأن هذا التراجع ضروري جداً لتسهيل عمليات فتكها في المجتمع ولا أبالغ أبدا إذ أؤكد أن نظرة  مجتمعنا للمرتشي قد تغيرت وأصبحت إدانتها الإجتماعية أقل قسوة وأصبح الفاسدون أكثر قبولاً مما كانوا عليه في العقود السابقة .


تؤكد العلوم السيكولوجية أن السيكوباثية تنشأ كثيراً في البيئة الإجتماعية المنحرفة  وأنها وقبل أن تكون من مناشيْ جينيةٍ أوأنها من  إستعداد وراثي فإن الأثر الإجتماعي له العامل الأقوى في تكوينها وهكذا فإننا نقدر وبكل علمية ودون إجحاف أن نعتبر البيئة السرية والنشاطات المشينة العدائية واللاقانونية والمنافية للأخلاق والمعتدية على حقوق الآخرين هي المستنقعات  التي تتكاثر فيها هذه الشخصيات الشاذة . وبرهاناً على ما أقول هوأن الفرق الدينية التي تنتشر الآن في شمال أمريكا وبعضا من الدول الأوروبية الغربية وتدعي عبادة الشيطان وتضع التعاليم والقوانين وتقيم المعابد العلنية لهذه العبادة ماكانت لتُقبل لولا أن الثقافة الإجتماعية أصبحت قاصرةً من أن تكون قادرةً على حماية القانون من الإندساسات والخروقات الشيطانية التي تفسد مفعوله بعد أن تستغل المفهوم الغير صحيح للحرية والديمقراطية , لقد أطلق البشر مفهوم الشيطان على مسبب الأعمال الشريرةأي المعادية للخير المرتبط بالتسامي الإلهي فعبادة الشيطان تعني العداء لخير الحياة وقوانين إستمرارها ومعاداة الإله المتصب بالخير والإيجابية .


لايحتاج خريجوا المحافل الماسونية إلى إنشاء معابد وطقوس لعبادة الشيطان وذلك لأن فهمهم  للحياة وإختباؤهم وراء جدران السرية وإنتهاكهم المستمر لحقوق الآخرين ومسخهم لكرامة أنفسهم وممارستهم للقتل لكل من عصى أوامرهم من أتباعهم أو من كان خطراً على مصالحهم من غيرهم ثم تسابقهم المشين على المادة وإعتبارها الوسيلة والمآرب , كل هذا يدلُ وبكل وضوح على أن الشيطنة هي وسائلهم واستحواذ القوة بأي وسيلة هومطلبهم والتحايل على القانون هو فنهم.


 ألا يدل كل ما سبق على شيء آخر غير تبني أساليب الشيطان أو عبادتة أو الانتماء لاتباعة ؟ كما أن هناك دليلاً آخر على هذه العبادة وهو ماجاء في البروتوكول الرابع لخبثاء صهيون والذي ينص على مايلي :


(يجب علينا أن ننزع فكرة الإلوهية من عقول المؤمنين وأن نضع مكانها عمليات حسابية  وضرورات مادية).


إذا عزم الدارس على فهم أحداث الماضي أو جوهر حدث الحاضر فإن سرد الوقائع ورؤية الأثر لايكفي بل علينا فهم العواطف المرافقة والدافعة لإعطاء الطاقة اللازمة للحدث ثم النتائج وتبعاتها ونحن نعلم في العلوم الطبية والنفسية أن الإنسان لايقوم بعمل ولايقول قولاً إلا ولهذا القول أو الفعل علاقة في لاشعورة حتى الهفوات وما يسمى بزلات اللسان  وهنا أود أن الفت نظر القاريء أن شعار الصهيونية هو أفعى كبيرة تلف نفسها حول الشرق الاوسط , الأفعى ترمز عالميا للخبث والمعنى الكلي المقصود من هذا الشعار هو الإستيلاء على الشرق الإوسط بأكملة بتبني الخبث والسرية  والخداع وكل ما يتسعه منهج (الغاية تبرر الوسيلة) للوصول إلى الهدف , ورمي هذا الطموح على الدين اليهودي وما كتبوه في التوراة من وعد إلهي مزعوم لشعب إسرائيل بأرض كنعان نازعين العدالة والمحبة عن الذات الإلهية وكأن الكنعانيون لم يكونوا من خلق هذا الإله وأنه قرر عقوبة الإفناء لهم لأنهم خطاة بدلا من إرسال الرسل والأنبياء لإهدائهم للسبيل الصحيح  كما فعل مع الأقوام الاخرى ثم أن ارض كنعان لم تكن كل أرض الشرق الأوسط أما كيف تطور الطموح الإحتلالي لكل هذه الأرض  (أرضك يا اسرائيل من الفرات للنيل ) مع كل ما يرافق ذلك من السجع السطحي الذي أخذ دورا سلبياً في تأجيج العواطف العربية و أن  تفسيرهذا هو  أن النفسية السيكوباثية تسعى دائما لامتلاك القوة من أجل ممارسة العدائية التي هي الغريزة التي تعطيها الرغبة في الحياة اذ أنها تجلب لها اللذة ثم أن تكوين القوة الخفية  في 43 ميلادية وتغلغلها في كل فئات الشرق الاوسط  وتمكنها من التسرب بين  المغول والعثمانيين والتتر وفئة غير قليلة من سكان المناطق الواقعة بين بحر قزوين والبحر الاسود والذي أدى في النهاية لتكوين  دولة   الخزر بعد أن كانت هذه الأصقاع مأهولة بقبائل الخزر المتنقلة والتي كانت تعتاش من حماية قوافل تهريب الإفيون من أراضيها حتى سواحل البحر الأسود, ثم تبني هذة الدولة التي أنشأتها هذه العصابات التي كانت تسيطر على طريق القوافل العابرة لأروبا, للدين اليهودي كدين للدولة  مما أفرز فئات  سكانية من غير اليهود ولكنها  ممارسة  للطقوس اليهودية إذ أن هذه الطقوس  كانت قد أضحت جزءاً من كيان الدولة المستحدثة . ثم الماسونية التي انولدت من لدن القوة الخفية والصهيونية التي ترعرعت في أحضان الماسونية ثم إحتلال فلسطين وإستمرار الإستيطان  وتغلغل الماسونية في كل مؤسسات وحكومات هذة الاقطار جعلها توسع عدائيتها فقد إستطاعوا بأساليب الخداع والسرية من تحويل  هذه الكتل البشرية الى أعداء جهلاء لذاتهم وحقوقهم  


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

زوار المدونة

إحصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

أساطير عربية

2016