5 رسائل للبرادعي بحوار "العربي" أخطرها رقم 3
شمل الجزء الأول من سلسلة حلقات المقابلة التي أجرتها قناة "العربي" مع الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، على عدة رسائل حاول خلالها البرادعى تناول بعضاً من الجوانب التاريخية. واستعرض "البرادعي"، خلال اللقاء، سيرته الشخصية والسياسية، وشاهدته على نكسة 1967، ورأيه في الرئيس جمال عبد الناصر، كما كشف سر عدم ظهوره إعلاميًا طيلة ثلاث سنوات ماضية.
وأكد "البرادعي"، في أول رسالة له أنه اختار الغياب عن الشاشات لمدة 3 سنوات لأنه كان قد قدم ما في وسعه، وفضل الابتعاد ليمنح الفرصة لغيره ليكون الحكم على النتائج، موضحاً أنه قرر الحديث لأنه أصبح من واجب كل فرد أن يتكلم من واقع خبرته ووجهة نظره، ويحاول المساعدة ولو بنسبة 1%، لأن العالم العربي كله في مأساة، ووصل لمرحلة أنه يدمر نفسه.
ورد "البرادعي" على الانتقادات الموجهة له بشأن كتاباته على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، قائلًا:
"مش فاهمين أن الفكر أقوى من الفعل، ومشكلتنا في مصر هي الفكر والمعرفة، وفكرة حان وقتها أقوى من أي سلاح".
والرسالة الثالثة التي شملها الحوار، قوله إن الخارجية المصرية أوفدته قبل حرب 1967 إلى بعثة مصر بالأمم المتحدة، وكان يحمل مستندات تدعم وجهة النظر المصرية، وكان شاهدًا على ضياع فرصة تاريخية بذلك الوقت، أضاف أنه شاهد على القنوات الأمريكية خبر تدمير سلاح الطيران المصري، لكن وزير الخارجية محمود رياض قال لرئيس البعثة المصرية السفير محمد عوض القوني إن هذه الأخبار كاذبة وسلاح الطيران لم يُضرب.
وأما الرسالة الرابعة فكانت تخص فلسطين والمنطقة العربية، قائلاً: "بلاش نخدع نفسنا، في الوقت الحالي ليس لدينا المقومات للوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية"، موضحاً أن الدول العربية صفقت لإسقاط مشروع قرار قدمته 18 دولة لاتينية في شهر يونيو 1967، بعد احتلال إسرائيل للأراضي العربية.
وكان للرئيس الراح جمال عبدالناصر نصيب من رسائل البرادعي فقد أكد في رسالته الخامسة أن نتيجة عهد عبد الناصر كانت نكسة 67 التي لم تتجاوز مصر ودول العالم العربي نتائجها حتى اليوم، مضيفاً: "ثورة 23 يوليو كانت تحمل مباديء عظيمة، كالعدالة الاجتماعية والحياه الديموقراطية السليمة، وكان للرئيس عبد الناصر احترام واسع في العالم الثالث، الفكرة كانت ممتازة، لكن التنفيذ مكانش كويس على الإطلاق".
تعليقات
إرسال تعليق